المملكة الأردنية الهاشمية دولة
عربية تقع في
المشرق العربي في جنوب غرب
آسيا، حيث تشكل الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة
بلاد الشام . لها حدود مشتركة مع كل من
سوريا من الشمال،
فلسطين و
إسرائيل[1] من الغرب،
العراق من الشرق و
السعودية من الجنوب والجنوب الشرقي . كما تطل على
خليج العقبة في الجنوب الغربي . سميت
بالأردن نسبة إلى
نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية.
الاردن يعتبر بلد يجمع بين ثقافات وعادات وحتى لهجات كل من
بلاد الشام و
الجزيرة العربية بشكل لافت ، حيث ترجع اصول معظم سكانه إلى هاتين المنطقتين . ولا تفصل اي حدود طبيعية الأردن عن جيرانه العرب سوى نهر الأردن الذي يعتبر الحد الشمالي الفاصل لحدوده الغربية مع
فلسطين. اما باقي الحدود فهي امتداد
لبادية الشام في الشمال والشرق و
صحراء النفوذ في الجنوب.
وللاردن تاريخ طويل تقف عنده الشواهد الاثرية جنبا لجنب إلى يومنا هذا من قلاع و حصون وابراج ومسارح وقصور ومقامات انبياء واضرحة لصحابة شهداء قضوا في معارك الفتح الاسلامي شاهدا على تاريخ هذه الارض المعطاء منذ أول حضارة منذ الالف السابع قبل الميلاد.
في عام 1946 نالت المملكة الأردنية الهاشمية استقلالها عن بريطانيا ، وكان
الملك عبدالله بن الشريف الحسين أول ملك عليها بعد ان كان امير على
شرق الاردن منذ 1921 . النظام بالمملكه الاردنية الهاشمية هو نظام ملكي دستوري مع حكومة تمثيليه.
الملك يمارس سلطته التنفيذية من خلال رئيس الوزراء ومجلس الوزراء ، الذي في الوقت نفسه ، هو مسؤول امام
مجلس النواب المنتخب جنبا إلى جنب مع وجهاء بيت (
مجلس الأعيان) ، يشكلان الفرع التشريعى للحكومة. السلطة القضائيه هي فرع مستقل عن الحكومة.
تاريخها
استوطنت في الأردن العديد من الشعوب واقامت على ارضه حضاراتها ، وتاريخ الأردن يحفل بكثير منها حيث كانت هناك ممالك العمونيين و الادوميين و المؤابيين و من ثم العرب
الانباط في الجنوب ، كما احتل الهكسوس المصريين و الاشوريين واليونان والفرس والرومان هذه الارض إلى ان هل عليها الفتح الاسلامي في منتصف القرن السابع للميلاد، وتقف الشواهد الاثرية في الأردن جنبا لجنب إلى يومنا هذا من قلاع و حصون وابراج ومسارح وقصور ومقامات انبياء واضرحة لصحابة شهداء قضوا في معارك الفتح الاسلامي شاهدا على تاريخ هذه الارض المعطاء .
اما بالنسبة للتاريخ المعاصر ، فقد دخل الأردن قوات
الثورة العربية الكبرى (1920 - 1921) بقيادة الشريف
الحسين بن علي مكة و بصحبته الزعيم الوطني
عوده أبو تايه وفي عام
1921 قام الأمير
عبدالله الأول بن الحسين بتأسيس
امارة شرق الأردن، وفي اعقاب
الحرب العالمية الثانية في
25 مايو 1946 أعترفت
بريطانيا بالأردن كدولة مستقلة مع الابقاء على معاهدة تنظم العلاقات بين الأردن وبريطانيا، وتم تسمية هذا اليوم يوم الإستقلال. ضمت اليها الضفة الغربية بعد احتلال
فلسطين عام 1948 وتم اعلان الوحدة رسميا بين الضفتين في 24/نيسان/1950م تحت اسم الأردن واتخذت القدس عاصمة لها . وبعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية في 1967 نقلت العاصمة إلى عمان وفي عام 1988 أعلن الملك
الحسين بن طلال فك الارتباط بالضفة الغربية وتم استبعاد النواب عن الضفة الغربية من مجلس النواب.
منذ استقلال الأردن الفعلي في 1946 فقد امضى الأردن معظم وقته تحت حكم
الملك الحسين بن طلال الحفيد للملك عبدالله الأول ووالد الملك الحالي
عبدالله الثاني بن الحسين. فقد استمر حكمه 1953-1999 وقد تولى حكم البلاد في سن 17 أو الثامنة عشر حسب التقويم الهجري القمري.شهد عام 1951 مقتل جده في المسجد الأقصى.
يقسم المملكة الأردنية الهاشمية طبيعيا إلى ثلاثة مناطق:
الخارطة الطبوغرافية للأردن ودول الجوار
وتتراوح معدلات درجات الحرارة السنوية بين 12-15 درجة مئوية (54-77 فهرنهايت)، وتصل في حدها الأعلى صيفا إلى الأربعينات (105-115 ف) في المناطق الصحراوية. ويتراوح معدل سقوط الأمطار من 50 ملم (1.97 إنش) سنويا في الصحراء إلى حوالي 800 ملم (31.5 إنش) في المرتفعات الشمالية. تتساقط الثلوج على فترات قليلة على معظم المرتفعات الجبلية في شمال ووسط وجنوب المملكة وتكون غزيرة جدا ومتراكمة في بعض الأحيان. ويمتاز الأردن بتنوع الخصائص الجغرافية من وادي
حوض نهر الأردن في الغرب إلى الصحراء في الشرق مع وجود بعض المرتفعات والتلال الصغيرة بينهما. أخفض نقطة في العالم:
البحر الميت، -408 متر (-1338.6 قدم) أعلى نقطة:
جبل رم، 1734 متر (5689 قدم).
غور الأردن ، يفصل بين المملكة وفلسطين
بمساحة . للأردن شريط ساحلي قصير يقع في جنوب البلاد على
خليج العقبة، يبلغ طوله حوالي عشرين كيلومترا، لتكون بذلك أقل دولة عربية إطلالا على البحر. - حسب احصائية عدد السكان لعام 2005 يبلغ عدد سكان الأردن خمسة ملايين و 700 الف نسمة