بدايه الرعب والغموضبسبب إغلاقه المستمر، نسج الناس حوله الكثير من القصص الخيالية، ومنها أنه صار مأوى للشياطين مما دفع ورثته زوجته وابنته لبيعه عام 1955 إلى مستثمرين أحدهما سوري والآخر سعودي بمبلغ سبعة آلاف جنيه ولقد تمت محاولات عديدة لهدم القصر لتحويله إلى فندق عالمي.
معظم الأقاويل التي جعلت "قصر البارون" بيتا حقيقيا للرعب تدور حول سماع أصوات لنقل أساس القصر بين حجراته المختلفة في منتصف الليل، والأضواء التي تضيء فجأة في الساحة الخلفية للقصر وتنطفئ فجأة أيضا، وتبلغ درجة تصديق السكان المجاورين للقصر حدا كبيرا
فيصرح بواب إحدى العمارات المواجهة للقصر بأن الأشباح لا تظهر في القصر إلا ليلا، وهي لا تتيح الفرصة لأحد أن يظل داخل القصر مهما كان الثمن وذلك يؤكد ذلك ما حدث في عام 82 حيث شاهد العديد من المارة دخانا ينبعث من غرفة القصر الرئيسية ثم دخل في شباك البرج الرئيسي للقصر، بعدها ظهر وهج نيران ما لبث أن انطفأ وحده دون أن يعمل على إطفائه أحد
عبدة الشيطان والقصر
من هم عبدة الشيطان ؟
هذا الفكر المنحرف فكر قديم .. بدأ في القرن الأول للميلاد عند " الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه - ماعاذ الله - مساوٍ لله تعالى في القوة والسلطان...ثم تطور هؤلاء إلى " البولصيين " الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون، وأن الله لم يقدر على أخذه منه، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه " المزعوم " إبليس
الزعيم الأول
"أليستر كراولي" 1875- 1947 ولد كراولي من عائلة بيروقراطيّة في إنكلترا وتخرّج من جامعة كامبريدج، إهتمّ في البدء بالظواهر والعبادات الغريبة، ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتب ه ومحاضراته
ثمّ انضمّ إلى نظام العهد الذهبي وهو مجتمع سرّي، وقد أصبح فيما بعد المعلم الكبي لذلك المجتمع
أنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع "ألان بينيت" الذي انغمس فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير
في العام 1900 ، ترك كراولي العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصًّا به أسماه "سلفر ستار" أي النجم الفضّي، وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في صقليا مع عددٍ من أتباعه
الزعيم الثانى
أنطون لافي" لمن لا يعرفه هو من أصل يهوديّ وجنسيّة أميركيّة. تزعّم عبادة الشيطان بعد موت "أليستر كراولي". ولقد ادّعى أنّ الله عزّ وجلّ ظلم إبليس، كما نكر الأديان جميعها وطالب بدليل مادّي على وجود الله، مؤكداً أنّ الأدلة التي تثبت وجود الشيطان كثيرة
الرموز الشيطانية
إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموز السحرية التي يستخدمها عباد الشيطان ، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من لغة السحر ، كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا السحرة الكبار الذين حازوا على الدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا سنلقي الضوء على المشهور منها
رأس الكبش Baphomet : من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه
الهلال والنجمة: شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب (فينوس) ، وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات
العين الثالثة : شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.منطقة الجنس : هـذا الشعار يرمز إلى أن المنطقة خاصة للطقوس الجنسية فقط . منطقة القداس الأسود
الصليب المعقوف : شعار مشترك بين النـازية وعبـادالشيطان ، ويرمز للشمس والجهـات الأربع
الصاعقة المزدوجة : شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان
نجمة داود : شعار مشترك بين اليهود وعبـاد الشيطان ويستعمل في الطقوس السحرية وهو من الرموز المتداولة بكثرة بين عباد الشيطان وقد أخذه اليستر كرولي من الإنجيل (من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده ستمائة وستة وستون) . كما يستخدم الرمز "FFF" كذلك لأن ( F ) هو الحرف السادس من الأبجدية الإنجليزية
ونرجع إلى تلك الأجواء الغامضة التي أحاطت بالقصر المهجور دفعت جماعات من الشبان المصريين في منتصف عام 1997 في حادثة شهيرة إلى التسلل إلى القصر ليلاً ، وإقامة حفلات ماجنة ، إذ كانوا يرقصون ويغنون على أنغام موسيقى الهيفي ميتال الصاخبة، ويلطخون جدرانه بدماء القطط والكلاب حيث ألقت الشرطة المصرية القبض عليهم لتفجر أول قضية من نوعها وهي ما عرفت بتنظيم عبدة الشيطان وهذا هو سبب الأساطير التي ترددت من قبل الجيران حول ما مشاهدتهم أضواء ساطعة، وصخباً وضجيجاً ورقصاً كل ليلة داخل القصر وموسيقى تنبعث منه
drawFrame
وضع القصر الحالى
الاحتفال بمئوية مصر الجديدة ، وجد قصر البارون امبان حلا بعد معاناة استمرت 50 عاما ف بعد نصف قرن من الزمان أصبح القصر مصريا بعد أن أبرم المهندس محمد إبراهيم سليمان اتفاقا مع ورثة ملاك القصر - جان إمبان حفيد البارون إمبان - بشراء القصر مقابل منحهم قطعة أرض بديلة بالقاهرة الجديدة ليقيموا عليها مشاريع استثمارية. هذا الحل العبقري لازمة قصر البارون امبان كان وراءه السيدة سوزان مبارك بعد ان شهد القصر على مر 50 عاماً حالة من الاهمال نالت من جدرانه وحديقته. فتم بيعه لرجل الأعمال صغير السن المهندس علي منصور العودي عام 2005 عن طريق وسيط سمسار
وسيظل قصر البارون بما يحيطه من غموض وأقاويل لغزا لن يستطيع احد حله
وسيظل أيضا القصر الاكثر رعبا وغموضا فى مصر
وسيظل تحفة معمارية مميزة يشهدها جيل بعد جيل
القصر في الوقت الحالي منقوووووووووووووووووووووووووووول
يارب يعجبكم